Not known Facts About دور المرأة في الأسرة



إن العلاقة بين الرجل والمرأة تعد المحور الأساسي في قضية الأسرة اليوم، فالنظرة إلى طبيعة العلاقة وفق المنظور الغربي هي نظرة خاطئة، فالأسرة في المجتمعات الغربية نفسها تعاني اليوم من الاضطراب والتمزق والانهيار.

وهو ما يستوجب بالتالي تعزيز قدرات المرأة المعرفيّة لتمكينها من استخدام المهارات، والوسائل الممكنة للحصول على حقوقها الإنسانيّة والاجتماعيّة.

شهد التاريخ العديد من الأسماء البارزة لطبيباتٍ قد تميّزن نتيجة اجتهادهنّ في عملهنّ في تطوير المجال الطبي، واكتشاف الأدوية، وعلاج الأمراض،[١٨] كما ساهم دخول المرأة في الحقل الطبي في إيجاد أساليب جديدة في أنظمة الرعاية الصحية، والعلاقة المهنية في التعامل مع المرضى، وقد أدّت مشاركة المرأة في المجال الطبي إلى عمل أبحاث متخصصة في صحة المرأة والأمراض التي تُصيبها.[١٩]

أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها، نموذج للمرأة المسلمة، التي تأخذ دورها في الدعوة، فلا تتأخر حين تطلب، ولا تتراجع عندما تدعى، تصنع الطعام لقيادة الدعوة وتوصله بنفسها، رغم شدة الخطر. ثم تراها تتكفل بحماية ظهر الدعوة، والحفاظ على الجبهة الداخلية، فترفض مقالة جدها عن أبيها، بأن أبا بكر فجعهم بماله ونفسه، عندما أخذ ماله كله في الهجرة.

وفيما يخصّ توجيهات الإمام الخامنئي في عمليّة إصلاح الأسرة، نلحظ قوله:

دور السيدة خديجة في حمل أعباء الدعوة عن الرسول -صلى الله عليه وسلّم- وكانت من أوائل الذين أسلموا من النساء والرجال، فوقفت مع الرسول-صلى الله عليه وسلم- في الشدة قبل اليسر، فحملت عنه أعباء الدعوةِ ومشاقّها، وجاهدت في سبيل الله بنفسها ومالها -رضوان الله عليها-.

لو أن المرأة استوعبت تلك الأهمية لدورها لانعكس ذلك مع مرور الوقت على صلاح باقي الأسر في المستقبل، حيث أن المرأة العاقلة الواعية تربي أبناءها من المهد على القيم والمبادئ وحسن السلوك، مما ينعكس حتمًا فيما بعد على اختيار الأبناء في تكوين أسر جديدة.

يمكن القول إنَّ الأُسر على اختلاف المجتمعات التي تنتمي إليها تتبع أحد الأنماط الآتية في أثناء عملية التنشئة الاجتماعية للأبناء:

معلومات عامة  ، معلومات عامة منوعة / دور المرأة في المجتمع والأسرة

لعبت المرأة دورًا كبيرًا في الحياة الدينية في مصر القديمة. كانت الكاهنات يشغلن مناصب دينية هامة في المعابد، حيث كن يقمن بالعديد من الطقوس والشعائر الدينية. كان لبعض النساء نفوذ كبير وسلطة روحية، مثل "الكاهنة العظمى" التي كانت تتمتع بمكانة عالية في المجتمع الديني.

وعدم احترام المرأة وانتقاصها ليس من الهدي النبوي، فلقد أمرنا الله باتخاذ النبي محمد صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة في الحياة كما قال في القرآن (لَّقَدْ نور الإمارات كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ) ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمع للمرأة ويثق برجاحة عقلها في مواقف كثيرة، منها عندما غضب الصحابة في عمرة القضاء وامتنعوا عن حلق رؤوسهم ونحر جمالهم، أشارت أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها على النبي صلى الله عليه وسلم بأنه يخرج ويحلق رأسه وينحر بُدُنه وسيفعل الصحابة مثله، ففعل النبي صلى الله عليه وسلم ما أشارت به، وقد حصل مثلما ما قالت حيث امتثل الصحابة فورا فحلقوا ونحروا.

تاوسرت (الأسرة التاسعة عشرة): تاوسرت كانت آخر ملكات الأسرة التاسعة عشرة، حكمت مصر بعد وفاة زوجها سيتي الثاني.

سؤال وجواب  ، كيف أهتم بطفلي / دور الأم في تربية الأبناء

دور أم سلمة -رضي الله عنها- في المشورة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عندما عادوا من صلح الحديبية وكانت نيتهم الحج فعقدوا الصلح، فانتكس الصحابة -رضوان الله عليهم- فما كان من أم سلمة إلا أن تشير على رسول الله بأن يفعل كما لو أنّه عاد من الحج، ففعل ذلك، ففعل الصحابة ذلك وبهِ تغيرت الأجواء وعمت السعادةُ والرضى.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *